باريس سان جيرمان يتغلب على أتليتيكو، ويبدأ حملته العالمية بنجاح !

Comptes-rendus

حقق باريس سان جيرمان فوزا عريضا على أتلتيكو مدريد بنتيجة 4-0، اليوم الأحد 15 يونيو 2025، في الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس العالم للأندية، على ملعب روز بول في باسادينا بولاية كاليفورنيا.

سادت أجواء الاستمرارية في المباراة الأولى من المغامرة الجديدة، بعد أسابيع قليلة من فوز باريس سان جيرمان بدوري أبطال أوروبا. قبل مواجهة منافسين من أنحاء العالم، كان على باريس سان جيرمان أولاً مواجهة فريق من القارة العجوز، أتلتيكو مدريد، الذي سبق أن واجهه في مرحلة الدوري هذا الموسم.

واستمر لويس إنريكي نهجه، ودفع بتشكيلة أساسية تشبه تلك التي لعب بها في ميونيخ قبل أسبوعين. باستثناء تغيير واحد، حيث بدأ غونسالو راموس في مقدمة الهجوم، بديلاً عن ديمبيلي المصاب.

 بعد ربع ساعة من المراقبة، بدأت عجلة باريس في التحرك. أصبح الاستحواذ واضحاً تحت شمس كاليفورنيا. كان لاعبو نادي العاصمة أول من أظهروا علامات الخطر، وكوفئوا على ذلك بفضل فابيان رويث، الذي بدا أيضاً مولعاً بالاستمرارية.

 انطلق دويه ومرر الكرة إلى كفارا، الذي سيطر على الكرة داخل منطقة الجزاء وظهره للمرمى. انتظر قليلاً قبل أن يمررها إلى رويث، الذي تابعها بتسديدة قوية منخفضة بقدمه اليسرى سكنت شباك أوبلاك. ليتقدم باريس (1-0، الدقيقة 19). لقد عاد الإيقاع، وذكاء تمركز لاعبي خط الوسط، وجنون مهاجمينا، وعمل مدافعينا... كل المؤشرات تم نقلها إلى الولايات المتحدة، وتم تطبيقها عمليًا منذ هذه المباراة الأولى.

 

سيطر باريس على المباراة ولم يمنح خصمه في الشوط الأول إلا بصيص أمل ضئيل عاقبه بعدها مباشرة، فبعد هجمة مرتدة سريعة للمنافس، عكس الباريسي الهجمة نفسها وكان التحول سريعًا، حيث اخترق فيتينيا وسط الملعب، وكان بإمكانه الاختيار بين كفارا على اليسار أو دويه على اليمين. أخيرًا، فتحت مكالمات زملائه الطريق له، وسدد اللاعب البرتغالي كرة قوية بقدمه اليمنى في الزاوية البعيدة (2-0، الدقيقة 45+2).

على الرغم من ردود الفعل السريعة، وقوة هذا الفريق الباريسي وتماسكه، إلا أنه يجب ألا يتراخى أبدًا، خاصة ضد فرق بخبرة أتلتيكو. وقد قلص الكولتشونيروس الفارق، أو ظنوا ذلك، بواسطة ألفاريز، لكن الحكم ألغى الهدف بعد الرجوع إلى تقنية الفيديو المساعد (VAR)، بسبب وجود خطأ من كوكي على دويه قبل ذلك (الدقيقة 60).

كانت المواجهات شرسة، واشتدت حدة المباراة، وطُرد كليمان لونغلي من قِبل الحكم في وقت متأخر من المباراة لاعتراضه (الدقيقة 78).

حاول أتليتيكو مدريد، الذي تفوق عليه عدديًا، الحفاظ على فرصه، لكنه لم ينجح في هز شباك الباريسيين. والأفضل من ذلك، أن الأحمر والأزرق سجل الهدف الثالث، مجددًا بعلامة... الاستمرارية!

 

استغل سيني مايولو، الذي دخل بديلاً، تمريرة خاطئة من دفاع الخصم ليسدد كرة قوية من خلف المرمى متجاوزاً أوبلاك، في دقيقة لن تمر مرور الكرام على جماهير باريس سان جيرمان (3-0، الدقيقة 86).

 ثم ارتكب لاعب نورماندي لمسة يد داخل منطقة الجزاء، احتسبها الحكم ركلة جزاء حولها لي كانغ إن إلى هدف رابع ومكملا الفوز الباريسي (4-0، الدقيقة 90 + 7). فوزٌ باهر، استهل به أبطال أوروبا مشوارهم العالمي بشكل مثالي، قبل مباراتهم ضد بوتافوغو يوم الخميس الساعة 3:00 صباحاً (بتوقيت فرنسا) في الجولة الثانية.