ديفيد بيكهام أحمر وأزرق، 10 سنوات بعد...

وصول مثير

بعد ثلاث سنوات من مغادرته أوروبا، عادد ديفيد بيكهام مجددا من خلال الانضمام حرا لباريس سان جيرمان خلال فترة الانتقالات الشتوية لعام 2013. وهو ما كان كافيا لوضع البريق في أعين بعض زملائه في الفريق، مثل بليز ماتويدي: "أتذكر المرة الأولى التي قابلته فيها في باريس سان جيرمان. كنت خجولًا قليلاً لأنه كان مثل نجم كبير بالنسبة لي. مع العلم أنه كان بإمكاني اللعب معه وهو ماكان شيئا غير عادي، ولن أنسى ذلك أبدًا. "

مباراته الأولى بالألوان الباريسية

ما الذي يمكن أن يكون أفضل للاعب رائع من البدء في ناديه الجديد بمباراة كبيرة؟ في 24 فبراير 2013، حل ديفيد بيكهام محل خافيير باستوري في الدقيقة 76 ضد أولمبيك مرسيليا، وخطا خطواته الأولى في بارك جي برنس. ويروي لاعب الوسط الارجنتيني: "بقيت هذه اللحظة في راسخة في رأسي. عندما أشاهد الصور ومقاطع الفيديو، أتذكر دائمًا أنني تركت مكاني لأسطورة كرة قدم. "

ابن لندن كان حاسماً حتى بعد أن كان وراء هدف زلاتان إبراهيموفيتش في نهاية المباراة، مما عزز فوز باريس سان جيرمان 2-0.

ترحيب حار من الأنصار

تمكن ديفيد بيكهام من الاستفادة، طوال مشواره الكروي في نادي العاصمة الفرنسية، من الدعم الثابت من أنصار باريس سان جيرمان. وهذا، ما لم ينسه أبدًا: "سأتذكر دائمًا ما فعلوه من أجلي، والطريقة التي عاملوني بها وموقف أنصار باريس سان جيرمان تجاهي. حتى لو أني بقيت ستة أشهر فقط، شعرت أنني عوملت كما لو كنت هناك منذ 16 عامًا وأنني جزء من هذه العائلة. "

نهاية مثيرة

في 18 مايو 2013، لعب ديفيد بيكهام آخر مباراة في مسيرته في بارك دي برنس أمام بريست. وحمل خلال هذه المباراة شارة القيادة، وتمكن من التوقيع على آخر ظهور له بتمريرة حاسمة أخيرة لبليز ماتويدي، وسمح لفريقه بالفوز 3-1.

في الدقيقة 82، استسلم بيكهام لدموعه، وهو على وشك تعليق الأحذية. وكان إيزكييل لافيتزي يستعد على خط التماس لتعويضه: "في اليوم الذي تقاعد فيه، كنت أنا اللاعب الذي سيدخل مكانه وكان شعره غير مرتب"، يبتسم الأرجنتيني. أحاط به رجال أنشيلوتي، وأشاد به لاعبو بريست، وردد بارك دي برنس اسمه، وتوج باريس سان جيرمان بطلا لفرنسا بعد 19 عامًا، وغادر ديفيد بيكهام بطلا: "شكرا باريس! "