AR.PSG.FR

باريس يمتع في أولى جولات الدوري !

News

بداية نارية ودخول استعراضي ! باريس سان جيرمان تألق في الجولة الأولى من البطولة على أرض مضيفه كليرمون، وسحقه بخماسية نظيفة.

استهل باريس سان جيرمان حملة الدفاع عن لقبه بتنقل إلى كليرمون، محملا بلقب أول خلال هذا الموسم الجديد وبمشاعر وأحاسيس كروية في القمة ! موسم جديد 2022-2023 سيكون مشوقا ومثيرا وسيشهد دفاع لاعبي فريقنا الباريسي على لقبهم خلال أهشر عدة. والرحلة الأولى إذن في هذا السفر الطويل قادت رجال غالتييه إلى مدينة كليرمون. بالمناسبة فضل المدرب الباريسي الاعتماد على التشكيلة نفسها التي توجت بكأس الابطال منذ ستة أيام.

وكما كان متوقعا، ليس فقط أن المنافسين في ارجاء التراب الفرنسي ينتظرون فريق عاصمة الأنوار بشغف وتصميم وشجاعة على الإطاحة به، ولكن أيضا بيقين أنهم سيواجهون فريقا جدي، يملك الثقة، ومصمم أيضا على تقديم عروض كروية جميلة وتأريخ لحظات لا تنسى. وهو ما حدث فعلا مع بداية هذه المواحهة !

فبعد مرور لحظات اندفاع الفريق المضيف القليلة، قرر الثنائي المتألق نيمار-ميسي أخذ زمام الأمور وتأكيد بداية موسمهما النارية على ملاعب الدوري الفرنسي. حركات فنية رائعة، تفاهم وتنسيق استثنائي، وانذار أول بقدم النجم البرازيلي (7): يبدو أن الآلة الباريسية تشتغل بقوة وفعالية. ولم يتأخر الوقت كثيرا حتى ظهرت ثمار هذا العمل بعد تمريرة من سارابيا، سدد الرقم 10 الباريسي كرة جميلة استقرت داخل مرمى الفريق المضيف (0-1، 9).

A

كان ذلك كاقيا لفتح شهية لاعبينا، لأنه وبعد هجمة مرتدة قادها ميسي ونيمار، مرر الأخير كرة على طبق للظهير الأيمن أشرف حكيمي، الذي راقب الكرة وسدد صاروخية هزت شباك كليرمون ومعلنة عن تغيير لوح النتيجة مجددا بتقدم باريسي بثنائية (0-2، 25).

الآداء الباريسي طان راقيا، والسيطرة كانت شبه مطلقة، حيث تهاطلت الفرص بغزارة، وتداول أغلب لاعبينا عليها، من فيتينيا إلى نونو مينديش مرورا براموس. وتنوعت الفرص من هجمات سريعة، إلى تسديدات قريبة بل وحتى من الكرات الثابتة. أبطال فرنسا نوعوا المتعة، ليتألق مرة أخرى نيمار وينفذ ركلة حرة غير مباشرة واضعا الكرة فوق رأس ماركينيوس الذي لم يضيع الفرصة وأضاف الهدف الثالث لباريس (0-3، 39).

تصميم رجال المدرب كريستوف غالتييه بقي دون تغيير بعد العودة من غرف تغيير الملابس، مع الرغبة في استغلال كل كرة لإعطاء إشارة انطلاق هجمة خطيرة بالاعتماد على اللعب الجماعي والنشاط الدؤوب فوق المستطيل الأخضر. مثل تلك الرأسية من نيمار التي اختتمت عملا جماعيا ممتازا ولكن الحكم أعلن عن وضعية تسلل (60). والتغييرات التي أحدثها المدرب الباريسي لم تؤثر على هذا الأداء وهذه السيطرة، حيث بقي ذات الاندفاع، وظلت الشهية مفتوحة.

فبعد المقبلات والطبق الرئيسي، حان للثنائي نيمار – ميسي تذوق طبق الحلو، ومن تمريرة جديدة من النجم البرازيلي تمكن ليو ميسي من تسجيل الهدف الرابع قبل نهاية المباراة بعشر دقائق (0-4، 80). لكن القشطة كانت للنهاية، ومن تمريرة أخرى من نيمار، راقب النجم الارجنتيني الكرة بصدره واستدار لها بمقصية لا يعرف سرها إلا هو مسجلا هدفه الشخصي الثاني والخامس لفريق وبأي طريقة ! (0-5، 85). هدف وقف له جمهور ملعب غابرييل مونبيي محييا ومصفقا وهاتفا باسم الأسطورة.

الختام كان مسكا معطرا ومقطرا إذن، في ختام مباراة أمتع فيها الباريسيون وأظهروا تضامنا ورغبة ومتعة دون حدود. في انتظار موعد الجولة المقبلة والعودة المرتقبة إلى العرين الباريسي والحديقة الأميرية في عاصمة الأنوار!