AR.PSG.FR

باريس سان جرمان يتوج بكأس فرنسا الثالثة عشرة في تاريخه !

News

بعد أكثر من 4 أشهر من دون منافسة، وبعد ثلاث مباريات ودية خاضوها بتألق، جدد لاعبو باريس سان جرمان الموعد مع المنافسات الرسمية وإثارتها. وبأي طريقة ! في نهائي كأس فرنسا، أمام التاريخي سانت إتيان.

بالتشكيلة الأساسية نفسها التي واجهت سلتيك منذ ثلاثة أيام، وبالطريقة نفسها، 4-4-2، اختار المدرب توماس توخيل بدء هذا النهائي في ستاد دو فرانس.

Le onze de départ 🆚 l'@ASSEofficiel ! 👊

🏆 #PSGASSE

🔴🔵 #AllezParis pic.twitter.com/eWaaHg6chk

— Paris Saint-Germain (@PSG_inside) July 24, 2020

منذ البداية تيقن الباريسيون أن هذه المواجهة ستفي بوعودها: صعوبة كبيرة في دخول منطقة فريق سانت إتيان وتجاوز خط الوسط. وكانت أولى إشارات حملات الباريسيين بواسطة الثنائي نيمار- مبابي، لكن البرازيلي كان في وضعية تسلل (1). رد فعل الفريق الأخضر كان سريعا حيث سدد دوني بوانغا كرة من داخل منطقة العمليات ردها قائم الحارس نافاس (5).

وفي مباراة مغلقة كهذه فإن الحل يأتي كالعادة من قدم نيمار بعد تغلغل في العمق من مبابي الذي سدد كرة قوية ردها الحارس، ولكن النجم البرازيلي كان في انتظارها ليكملها داخل المرمى بعد إصطدامها بوجه العارضة الأفقية (1-0، 14).

 

وفي الدقيقة 19 اضطر المدرب توخيل إلى إجراء تغيير مبكر، حيث خرج تيلو كيهرر المصاب وعوضه كولين داغبا، فيما واصل سانت إتيان حملاته الهجومية سعيا منه إلى تدارك التأخر وتعديل النتيجة، غير أن نافاس كان بالمرصاد ورد تسديدة بوانغا (20). في الجهة المقابلة من المستطيل الأخضر سدد دي ماريا كرة قوية من تمريرة لباريديس أخرجها حارس سانت إتيان بصعوبة (24).

ثم جاء اللحظة المؤثرة في هذه المباراة التي أقامت الحاضرين من مقاعدهم وأثارت مخاوف عشاق الكرة، إنها لحظة إصابة كيليان مبابي بعد تدخل خطير من القائد لويك بيرين، الذي خرج مطرودا بالبطاقة الحمراء، في حين ترك مبابي مكانه لزميله بابلو سارابيا.

الباريسيون كان بإمكانهم مضاعفة النتيجة بواسطة أنخيل دي ماريا في الوقت بدل الضائع (45+2) ثم بعدها مباشرة من محاولة لماورو إيكاردي قبيل صافرة نهاية الشوط...

 

رجال توخيل المتفوقين عدديا، عادوا إلى الميدان مصممين على الإستحواذ على الكرة، لتبدأ سلسلة الفرص الباريسية في منطقة الحضر: فوجد إكاردي طريقه إلى الشباك، قبل أن يرفض الحكم الهدف بداعي التسلل (51)، ثم موه نيمار وترك الكرة تمر لفتح المرمى أمام دي ماريا الذي سدد بيسراه ولكن كرته جانبت المرمى بقليل (56)، قبل ان يسدد باريديس كرة صاروخية لم تجد طريقها هي الأخرى إلى الشباك (58).

في الجهة المقابلة حاول فريق سانت الإبقاء على الضغط لعل وعسى، فحاول بوانغا لكن نافاس كان يقظا (60).

 

محاولات سابلو سارابين (73، 78)، وإدريسا غاي (85) لم تنجح بدورها في تعميق الفارق وقتل المباراة أمام تألق الحارس مولين الذي رد 8 تسديدات باريسية في هذه السهرة.

دون تمكنهم من مضاعفة النتيجة، تمكن الباريسيون من الحفاظ على تقدمهم الضئيل الذي كان كافيا لإهدائهم الكأس الفرنسية الثالثة عشرة بعد مباراة صعبة ومنهكة بدنيا، وعزز بالتالي النادي الباريسي رقمه القياسي في عدد كؤوس هذه المسابقة وأضاف سطرا مجيدا جديدا إلى لائحة سجلاته الغنية.

 

كأس يؤشر لعودة واعدة ستأخذ رجال توخيل إلى العاصمة البرتغالية لشبونة لخوض الدورة النهائية لدوري الأبطال.

ولكن قبل ذلك مازال هناك موعد محلي مهم الجمعة المقبل في الملعب نفسه، حيث ستقام المباراة النهائية للنسخة الأخيرة من كأس الرابطة والموعد سيكون أمام جار سانت إتيان اللدود، ليون.