لاعب الوسط السنغالي، الذي إنضم إلى النادي هذا الصيف، يعود معنا في هذا الحوار إلى بداية مشواره الكروي في السنغال وبداياته الباريسية.
في سن الرابعة عشرة ، اضطررت إلى مغادرة منزل عائلتك للانضمام إلى مركز تدريب ديامبارس في السنغال ، والذي يعد برنار لاما أحد مؤسسيه ...
"كان علي أن أغادر عائلتي لأنها كانت فرصة لكل الشباب السنغالي. كان مركز ديامبارس حلم الطفل بالنسبة لنا. ثم قام جميع الأطفال بإجراء الاختبارات في جميع أنحاء السنغال. لقد حلموا بالانضمام إلى مركز التدريب هذا الذي أنشأه برنارد لاما و باتريك فييرا. كانت هناك قواعد يجب احترامها ، وكان عليك العمل بشكل جيد في المدرسة ، وإلا لن تتمكن من لعب كرة القدم. لقد أرادوا غرس الاحترام فينا ، حتى نصبح رجالًا قبل أن صبح لاعبين. هذه هي الرسالة التي أراد ديامبارس أن ينقلها. ليس فقط في لاعبي كرة القدم الذين نجحوا في هذا المركز، هناك أيضًا أشخاص نجحوا في الدراسة. هذا مثال جيد لأفريقيا وللشباب السنغالي. "
عندما وصلت إلى فرنسا ، كان لديك بالفعل هذه الرغبة وذلك الإندفاع، تذهب الى الصراعات الثنائية دون خوف من اجل إسترجاع الكرة من أقدام اللاعبين المنافسني ...
"إنه شيء يحدث بشكل طبيعي. أنا أحب ذلك في الميدان، وأنا لا أحب الخسارة. أنا أحب كرة القدم ، وبالنسبة لي ، فهذه هي كرة القدم ، إنها ليست بالضرورة الدفاع. من أجل لحصول على الكرة ، والحصول على المتعة الكروية ومساعدة الزملاء على اللعب يجب إتقان عمليات إسترجاه الكرة. عرفت كيف أكون هكذا منذ أن كنت في ديامبراس لأنه كان هناك لاعب لعب نفس الدور الذي أقوم به وتعلمت الكثير منه ومن صفاته. بعد ذلك ، رأيت أنه للتقدم في مسيرتي ، كان علي أن أتجاوز نفسي وأن أغير طريقة اللعب. هذا ما دفعني إلى القيام بما قام به ، والعمل بجد ، وإعطاء كل شيء في هذا المجال ، وبعد ذلك ، جاء الأمر بشكل طبيعي. "
أساس طريقة لعبك، تحصلت عليها في ديامبراس ثم في الدوري الفرنسي مع ليل. ماذا قدمت البطولة الإنكليزية في طريقة لعبك؟
"اللعب في إنكلترا ساعدني كثيراً من حيث النضج والشراسة الكروية. لا نتراجع ولا نسترخي أبدا لأن المباريات التي تلعبها ضد الأندية الكبيرة أو ضد أصغر فريق في البطولة ، ليست سهلة أبدًا. يجب ألا تستبق المباريات مطلقًا والتفكير أنك فزت بها قبل لعبها، لأنها ستكون دائمًا مباريات صعبة. هذا يتيح لنا التركيز كل أسبوع. نحن نعلم أن ذلك لن يكون سهلاً ، لذلك نحن نركز دائمًا ونكون مستعدين 100٪ لكل مباراة."
أراد المدرب أن تنضم إلى النادي. كيف كان رد فعلك على هذا الإهتمام ؟
"لقد فوجئت ، أسعدني ذلك كثيرا. هذا هو تتويج العمل المنجز منذ سنوات. ورؤية مدرب يقول: "هذا هو اللاعب الذي أحتاج إليه ، إنه اللاعب الذي أريده" ، لم أتوقعه على الإطلاق. مجرد تلقي مكالمة منه ، والقدرة على التفاعل معه ، واظهار شخصيته ، امر جديد ولكن معاشرته يوميا في التدريب أفضل بكثير. يعلم الجميع أنه مدرب جيد ، ولكن خارج شخصية المدرب ، إنه شخص جيد جدًا يعرف كيفية إدارة مجموعته ، ويتناقش مع اللاعبين. بمجرد وصولي ، أخبرني أن أبقى كما أنا ، وليس للتغيير ، لمحاولة إعطاء هذه الصورة للمجموعة. على مستوى كرة القدم ، سمح لي بتغيير المستوى ، لاجتياز مرحلة جديدة. أرغب في مواصلة تقدمي وتقديم ما بوسعي إلى هذا الفريق. "
ما هو شعورك خلال أول مباراتين لك مع باريس سان جيرمان؟
"أولاً وقبل كل شيء ، كانت مباراتان جيدتان لأننا فزنا بهما ! بالنسبة لي ، اللعب في هذا الملعب ، ولهذا الفريق ، ومحاطا بلاعبين رائعين مثل ماركو فيراتي ، الذي أقدره حقًا ، هو متعة. إنه لاعب استثنائي بالنسبة لي. سأستمر في التعلم منه لأنه لاعب استثنائي. "
يوم السبت ، العودة إلىبارك دي برنس ضد ستراسبورغ ...
"لن تكون مباراة سهلة لأن ستراسبورغ فريق يلعب كرة قدم جيدة. يركض لاعبوه كثيرًا ، ويملكون روحا معنوية عالية ، ويريدون أن يظهروا أن لديهم صفات المنافسة مع أي فريق. إنهم لاعبون لاخافون وأرى هذا أمراجيدًا! إنهم يحاولون لعب مباراتهم دائمًا ، وهم يعلمون أنه هنا فيبارك دي برنس ، أمامباريس سان جرمان ، لن يكون الأمر سهلاً. لن تكون مباراة بسيطة بالنسبة لنا أيضًا ، لكننا سنبذل قصارى جهدنا للفوز بها. "
يوم الأربعاء القادم ، سوف تسمع موسيقى دوري أبطال أوروبا ...
"هذا أحد الأسباب التي جئت من أجلها! لعب هذه المنافسة هو حلم كل لاعب. إنها فقط أكبر مسابقة للأندية. ستكون مباراة جميلة ، وسنحاول الإستمتاع بها ، ولكن قبل كل شيء ، إمتاع الجماهير وبذل أقصى ما في وسعنا للفوز بالمباراة. "